
نصائح واستراتيجيات للتوازن بين العمل والحياة الشخصية في السعودية
فهذه النقطة ستساعدك في تجنب العديد من المشاكل كعلاج الأسباب التي قد تؤدى إلى رفض الموظف المتمرد لأداء العمل والوصول إلى حل يرضى الجميع، أو وضع الحدود الواضحة التي يمكن اللجوء إليها إذا خالف أحد أعضاء الفريق التعليمات المتعلقة بأداء العمل وجودته.
نعم قد يتسبب الموظف المتمرد في العديد من المشاكل والعراقيل التي تؤثر على سلاسة العمل سلبيًا، لكنه أيضًا يؤدى أعمال أخرى بفعالية ومهارة إستثنائية، فعالية قد تجعلك تنسى ما قام به من مشاكل، ومهارة تجعلك تعيد النظر في أهميته للعمل مرة أخرى، فأنت من أجل هذه المهارات قمت بتوظيفه، وأنت من أجل هذه الخبرات تتساهل معه أحيانًا.
كما يفضل إشراكه في وضع تلك الحلول وجدولتها، حتى يقتنع بها ويقوم بتطبيقها، فكلما تمكنت الإدارة من تحسين علاقتها مع الموظف، كلما استطاعت السيطرة عليه بشكل غير مباشر.
عادة ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم، ربما قد تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير فى علاج تصرفات الموظف المتمرد والتخلص منها نهائيًا.
في المقابل قد لا يكون هدف هؤلاء إثارة المشاكل ولكنهم لسبب أو لآخر لا يمكنهم إنجاز ما هو متوقع منهم.
حين يتم مناقشة المشكلة أو حتى توجيه الملاحظات فإن كل كلمة يجب ان تتمحور حول الخلل ولا يجب مهاجمة الشخص على الإطلاق. لا يجب الإفتراض بأن التصرفات السيئة نابعة من نية سيئة فالأمر قد لا يكون كذلك.
ويكون ذلك من خلال لفت انتباهه تجاه السلوكيات غير المرغوب فيها دون توبيخهم، حتى يتمكنوا من إدراك المشكلة التي يعانون منها ويحاولون حلها.
في الأخير بعد التعرف على كيفية التعامل مع الموظف المتمرد وعرض كافة الاستراتيجيات الفعالة في علاج سلوكيات الموظف والحد من تمرده، يمكننا القول بأنه على الرغم من أن هذا النوع من الموظفين يمثل تحديا لمكان العمل، إلا أن علاجه ليس مستحيلا، وذلك من خلال إدراك أسباب تمرده عن طريق التواصل الفعال معه وإيجاد الحلول الفعالة في الحد من السلوكيات السلبية الناجمة عن التمرد، ومن ثم تحسين العلاقة بينه وبين الإدارة وأيضا زملاؤه في العمل لتصبح بيئة العمل إيجابية تعزز من أداء الموظفين، وتزيد من إنتاجية الشركة.
فينبغي أن تجعله جزءًا من المهام الجماعية لينتمي تدريجيًا إلى الفريق.
إذا كان هناك شيئًا نعرفه جيدًا في الحياة هو أن اختياراتنا الموظف المتمرد لا تخضع لنظام الثنائيات، فالقرارات ليست دائمًا أبيض أو أسود، صح أم خطأ، بل دائمًا ما يوجد حل ثالث ودائمًا ما توجد طريقة للجمع ما بين جميع المميزات، كل ما فى الأمر هو أن تمعن النظر جيدًا وتنظر، وفى حالة ما إذا كنت أنت المدير الخاضع لتجربة الموظف المتمرد المأساوية، فهناك حل ثالث يمكنك اللجوء إليه؛ حل يمكنك معه السيطرة عليه الموظف وإبقائه في الوظيفة، دون أن يتسبب هذا في خساراتك لمهاراته أو التأثير على باقى فريق العمل، ماهو؟!
من الممكن أن يكون هذا الموظف إستثنائياً بشكل لا يصدق، ومن الممكن أيضاً أن وجوده في الشركة فرصة ذهبية لا يجب تضيعها، الموظف المتمرد لكن إذا وجدت الإدارة من هذا الموظف عدم إهتمام بما تقدم له من ملاحظات أو عدم تغيّر فى طبيعة ما يقوم به من سلوكياته، فهنا يجب تغليب مصلحة العمل على كل شئ، حتى ولو بالتضحية بموظف بمهاراته؛ فالمخاطر التي تحيط بوجوده، يمكن تفاديها بفوائد أكثر من موظف بديل آخر.
كذلك يفضل أن يتم تحضير أنشطة أو ألعاب جماعية يمكن أن تساهم في بناء الفريق وتصنع روح التعاون وتدعم التواصل بين أفراده.
غالبا ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم ، فربما تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية ، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير في علاج تصرفات الموظف المتمرد والتخلص منها ، فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير أو بسبب سلوك حدث بالفعل ولا يعجبه في بيئة العمل ، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك ، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعي وخاصة إذا كان سلوك هذا الشخص جديدا على شخصيته وليس طابع متأصل فيه .