
تؤدي التخصصات المختلفة إلى مسارات وفرص وظيفية مختلفة، فمن خلال اختيار تخصص يتماشى مع أهدافك المهنية، تكتسب المعرفة والمهارات اللازمة التي تُقيَّم في الصناعة التي تريدها، ويعزز الاختيار الرئيس المدروس جيداً فرصك في العثور على عمل ومتابعة مهنة مُرضية بعد التخرج.
الرياضة بعد تجاهل ركلتي جزاء في ديربي جدة .. غضب أهلاوي يجتاح المدرجات الاقتصاد بعد عطلة نهاية الأسبوع.. أسعار صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد منوعات لهذا السبب الخطير .
تحديد الرغبة: يجب على الطالب أولاً تحديد رغبته وميوله والمواهب التي يمتلكها وتناسبها مع التخصص الذي يريد اختياره.
الآداب واللغات الأجنبية: دراسة اللغات الأجنبية في الجامعة من التخصصات التي ينصح الخبراء بتجنبها، من جهة لم تعد الترجمة مطلوبة بشكل كبير بفضل التطور التقني والذكاء الصناعي، كما أصبح تعلم لغة أجنبية بدون دراسة جامعية أسهل بكثير، وسيجد خريجو اللغات منافسة شرسة من غير الجامعيين في سوق العمل مع فارق خبرة ليس في مصلحتهم.
في مجال الطب البشري، توجد مجالات أو تخصصات عدة متخصصة، ويشمل ذلك الطب الباطني، وطب الأطفال، والجراحة، والتوليد وأمراض النساء، والطب النفسي، والأمراض الجلدية، وطب الأعصاب، وأمراض القلب، وغيرها كثير، وغالباً ما يختار الأطباء التخصص في مجال معين من الطب بعد إكمال تعليمهم الطبي العام.
لهذا إذا كنت مهتماً بهذا التخصص فهناك بديل أفضل مثل علوم المختبرات السريرية الذي يؤدي لفرص وظيفية أكثر نجاحاً حيث يمكنك العمل كفني مختبر، أو بائع معدات طبية، أو في وحدة المختبر في المستشفيات العامة والخاصة، كما الامارات تؤهلك هذه الشهادة لفتح مختبر خاص بك في المستقبل.
هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا الذي عرضنا عليكم فيه التخصصات الجامعية التي لا ينصح أن تقوم بدراستها، وأيضا عرضنا التخصصات التي تم استبدالها بالذكاء الاصطناعي، حيث أن التكنولوجيا أصبحت واحدة من الأشياء التي دخلت في العديد من المجالات التي جعلت لا قيمة للبشر في هذه الوظائف.
من الهام ملاحظة أنَّ التخصصات الجامعية لا تملي بالضرورة مجمل مسار حياتك المهنية، فقد يتابع بعض الأفراد وظائف خارج تخصصهم المحدد، ومن الشائع أن يغير الناس وظائفهم أو يكتسبوا مؤهلات إضافية في وقت لاحق في الحياة، ومع ذلك فإنَّ اختيار التخصص بعناية واهتمام يزيد من احتمالية مواءمة دراستك مع اهتماماتك وقيمك وأهدافك طويلة الأمد، وهذا يضع أساساً متيناً لمساعيك المستقبلية.
عند السعي إلى الحصول على درجة جامعية، يختار الطلاب عادةً التخصص بعد إكمال مجموعة من متطلبات التعليم العام أو الدورات التمهيدية؛ إذ يُعَدُّ اختيار التخصص قراراً هاماً؛ لأنَّه يؤثر في الدورات التي سيأخذونها، والخبرة التي سيطورونها، والمسارات الوظيفية التي قد يتابعونها في المستقبل؛ لذا يجب توخي الحذر من اختيار تخصصات جامعية ليس لها مستقبل.
الحديدة تستنفر باجراءات عاجلة لمواجهة تخصصات ليس لها مستقبل ارتفاع منسوب البحر
قد يحتار البعض في اختيار التخصص المناسب الذي يضمن له وظيفة محترمة في المستقبل ولان الشباب في الغالب تكون خبرتهم العملية قبل الدخول للجامعة قليلة فانهم يعانون بشكل كبير في اختيار التخصصات المناسبة والمستقبلية.
الإرشاد السياحي: تخصص الإرشاد السياحي من التخصصات المهمة في المستقبل والتي عليها طلب كبير ودخلها جيد، لكن المشكلة في تخصص الإرشاد السياحي المنافسة الكبيرة في سوق العمل من غير الجامعيين أو خريجي تخصصات أخرى يحصلون على رخصة مزاولة المهنة، إضافة إلى أنه تخصص محدود بالمكان، فالمرشد السياحي في مدينة أو دولة معينة لن يستطيع إيجاد فرص عمل في دول أخرى.
شاهد بالفديو: الذكاء الاصطناعي في التعليم هل يحل الروبوت محل المعلم
الهندسة الكيميائية: تعتبر الهندسة الكيميائية من التخصصات الجامعية الصعبة والمعقدة وتأتي صعوبة الدراسة فيها إلى اعتمادها على التجارب المخبرية والتحاليل الكيميائية واحتوائها على كم هائل من المعادلات والرموز الكيميائية التي يجب حفظها بشكل دقيق، وارتباطها بتخصصات أخرى مثل الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا وعلوم المواد.